علاقات عاطفية / 6 علامات تخبركما أنكما سوف تفترقا قريباً
كتبت/ رحاب بدر
قد يتحول مسار علاقة كانت أكثر من رائعة إلى علاقة غامضة لا يدرك فيها كلا الطرفين السبب وراء تصرفات الآخر والتي قد يفسرها كلاً منهم من وجهة نظره الخاصة ويترتب عليها ردود أفعاله التي مؤكد سوف تؤدي لتصعيد الطرف الآخر لرد فعله وتغيير طريقة تعامله، وربما خطة حياتكما ومسار العلاقة بأكملها، كلاكما لا يشعر بارتياح، وشعور الغموض يسيطر على كلاً منكما والكبرياء يمنعكما من سؤال الآخر عما يدور في ذهنه وعن أسباب تغير تصرفاته ومشاعره، وأسباب تدهور علاقتنا بهذا الشكل، وتظل العلاقة تتدهور وتتدهور حتى تنتهي بالفراق... ولكن قبل الوصول إلى مرحلة الفراق هل هناك علامات تخبرنا أن هذه العلاقة على وشك الانتهاء واقترب موعد الفراق؟
نعم وإليكم.... 5 علامات تُنذركما بالفراق
لا تتفاهمان
ربما كانت بداية عدم التفاهم نشأت منذ كان يمر احدكما بضغط نفسي ورفض البوح للآخر بذلك وإنما تغيرت تصرفاته بدون توضيح سبب هذا التغير ونشب على أثره خلاف أحدث شرخاً في علاقتكما وكان عليكما ترميمه سريعاً إلا أنكما تركتماه، فأصبح الطرف الآخر مقتنع أن الطرف الأول تغير بلا سبب ولا داعِ وآلمته كرامته كثيراً فأصبح يتعامل بنفس معاملة الطرف الأول الذي كان يتمنى من الطرف الآخر أن يحتويه ويتحمله وقت ضائقته، والآن كلاهما يرى نفسه مجني عليه، وكل طرف يرى الآخر مخطئ ولم يبادر بالاعتذار، وتحول مسار العلاقة إلي العِند الذي دفعهما للاختلاف والمماطلة في أي موضوع أو نقاش ولا يصلا إلى نتيجة في نهاية أي حوار.
لا تتحدثان
اصبحتما لا تتحدثا كثيراً أو ربما مره واحدة في اليوم تقتصر على السلام والتحية والانصراف، وهي النتيجة الحتمية والمتوقعة لعدم التفاهم، فكلاكما أصبح يتحاشى الحديث منعاً لنشوب خلاف، واصبح كلاً منكم يبحث عن راحته في أمور بعيدة عن الحديث مع الآخر مثل إطالة البقاء على الإنترنت، أو مراسلة أصدقاء قُدامَ، أو ربما الخروج بشكل يومي ومتكرر مع الأصدقاء، او مهاتفتهم كثيراً، وإذا حاول احدكما سؤال الآخر عن أمور شخصية لفتح مجال للحديث كانت إجابات الآخر محدودة لينتهي الحوار سريعاً، وكلاكما يشعر بالملل من الحديث ورغبة في الإنتهاء بالرغم من شعوركما بالاشتياق بعد انتهاء المكالمة الذي يدفعكما لصرف مشاعركما والإلهاء في هوايات وأمور أخرى،... فإذا أصبحتما لا تتحدثان كثيراً فإحذرا إذا كان يهمكما استمرار هذه العلاقة.
لا تفعلا أشياء مشتركة
أي شريكين في علاقة متزنة يختلقا أشياء مشتركة تجمعهما وتسعدهما معاً، كأن يمارسا لعبة سوياً حتى وإن كانت لعبة أونلاين أو يتبادلا الفوازير والنكات، أو يحفزا بعضهما على قراءة كتاب ما ويتناقشا فيه، او تسابقا في حفظ آيات من القرآن الكريم، أو أن تكونا تحبا زيارة أماكن مشتركة مثل المكتبات أو التنزه على الكورنيش أو التسوق... المهم أنكما تفعلا أشياء مشتركة تسعدكما سوياً... وإذا توقفتم عن هذا فإن علاقتكما بها خلل عليكما إصلاحه، لأنها من علامات الفراق.
لا تمتلكا صفات مشتركة
مؤكد لم يعُد رومانسي وصادق وقارئ كما كانت تجمعكما هذه الصفات، تغيرت الصفات المشتركة بينكما وهذا يرجع لأنه كان يدعم الصفات التي تربطه بك وأصبح لا يهتم لهذا الآن بسبب تدهور علاقتكما.
التقليل من الآخر وما يقدمه
من الطبيعي أن الشريك هو الداعم لك في الحياة، الشخص الذي يُطمئنك ويحنو عليك وتلجأ له في الشدائد، ويدعمك في نجاحاتك، وصحيح مقولة وراء كل رجل عظيم إمرأة هو "وراء كل إنسان عظيم شريك مُحب"، دائما يراك انسان عظيم جميل ذو مكانة فيعطيك الثقة التي تجعلك تزداد نجاح ويكون هو سر نجاحك وأيضاً مكافأتك من هذا النجاح.
فإذا وجدت أن شريكك أصبح ينتقد تصرفاتك وشكلك وحديثك، ويعبث بثقتك في نفسك، ويقلل من نجاحك ومما تقدمه أعلم أن علاقتكم على حافة السقوط.
تعليقات
إرسال تعليق