أشهر 6 اسباب للطلاق تجنبوها
 |
| اسباب الطلاق |
العلاقات بين الاشخاص تحتاج إلى اهتمام ومتابعة كأي شئ مهم في حياتنا وخاصة العلاقة الزوجية فهي من أكثر العلاقات حساسية وتأثراً بالأحداث اليومية ونصطدم في النهاية بالوصول الي حائط سد وخراب العلاقة بين الزوجية نهائياً نتيجة عدم ادراك المشكلات البسيطة والتغيرات الطارئة على الحياة الزوجية أولاً بأول،واليكم اهم 6 اسباب تؤدي إلى فساد العلاقة والطلاق لتتجنبوها.
1- الكتمان وعدم البوح
دائماً يحدث ما يزعجنا من الطرف الآخر او في حياتنا اليومية بشكل عام ويكون في الأغلب مرتبط بالطرف الاخر مثل روتين حياتك اليومي وطلبات الزوج والأولاد والشعور بعدم الأمان وعدم الارتياح، ونفضل عدم البوح لعل الأمور تتغير للأفضل مع الوقت، ولكن ما يحدث نتيجة عدم البوح هو أن الأمور تتغير الي الأسوأ، فإن الكتمان وعدم البوح من الأمور التي تبني بينك وبين الطرف الآخر سد منيع يجعلك لا تفهمين تصرفاته وهو لا يفهم سبب ردود أفعالك، فإن كنتي غاضبة من أمر او موقف او تصرف او اسلوب حياتك يجب البوح للطرف الاخر بذلك والوصول لحل.2- الكذب والغموض
إن مصطلح كذبة بيضاء هو من أكبر الكوارث التي تشهدها العلاقات بين الأزواج لانه من المعروف عن الزوج وخاصة المصري انه يرى ان كل الكذب ابيض مادام سوف يخرجه من مشكلة ويجعل الموقف يمر بسلاسة، وعلى النقيض ان المرأة لا تعترف بأن للكذب ألوان فكل كذبه هي ذنب لا يغتفر والمعروف عن المرأة ان لها خيال واسع، يهيئ لها أن الدافع وراء كذبه انه يرتكب جريمة لا تغتفر ربما يخونها، ربما لا يحبها، ربما هو الآن جالس مع أخرى، ربما هو متزوج من أخرى، وكل هذه الكذبات البيضاء عند اكتشافها لها تولد فيها الشكوك ومع الوقت تفقد العلاقة الثقة التي كانت تربطهم ببعض ويتولد الخوف الي قلب الزوجة مما يدفعها الي تصرفات وردود أفعال غير مفهومة تنتهي بالانفصال المحتم، لذلك فلا داع للكذب ولو في ابسط الأمور فإن مواجهة المشكلة اهون بكثير من مواجهة وتبرير الدافع للكذب، يكفي الاحتفاظ بالثقة والصراحة وشعور المرأة بالوضوح والأمان الناتج عن الصراحة بينكما.3- الانتقاد الدائم للآخر
إن الانتقاض الدائم للاخر يولد شعور بعدم التكافؤ بينكما وعدم الثقة بالنفس، ذلك الشعور الذي من شأنه ان يجعل طرف يتجنب الآخر مما يولد فجوة بينكما تؤدي في النهاية للانفصال، فتجنبوا الانتقاد الدائم لبعضكما البعض وان كان ولابد منه فاخت. الوقت والطريقة المناسبة التي لا تجرح شعور الاخر، والتي تحتوي الحل وليس الانتقاد لمجرد النقد.4- الانشغال عن الاخر والتراكمات
مع مرور السنين والأولاد وتزايد المسؤوليات على الاباء ينشغل كلاً منهم في واجباته فتجد الزوج يقضي اغلب أوقاته في العمل، والزوجة تنشغل طول الوقت في الاولاد والبيت ومتطلباتهم، فيتسرب الملل والإهمال للعلاقة الشخصية بين الزوجين فلا يتبادلا الأحاديث الرومانسية والنكات ولا يخرجوا للتنزه بمفردهم، ولا يتحدثوا عن علاقتهم الشخصية، فتجد كلاً منهم يهمل الاخر ومتطلبات الاخر ورغبات الاخر مما يؤدي إلى الملل والفتور في العلاقة الزوجية وتزايد الخلافات التي تولد التراكمات ثم الانفصال.5- إهمال العلاقة الحميمية
إن العلاقة الحميمية هي اساس العلاقة الزوجية، ولها فوائد كثيرة التي كشفت عنها الأبحاث في شعور كلاً من الطرفين بالقرب والأحتواء والأمان، ولكن للأسف فإن العلاقة الحميمة مع الوقت تصبح من الأمور الثانوية وليست الأساسية لدى الزوجين، اعتقاداً من البعض ان العلاقة الحميمية بهدف الإنجاب فقط وبعد الحصول على الأبناء تصبح من الامور المهملة بين الزوجين وهي من أكبر الأخطاء التي قد يركبها البعض، وذلك لأن العلاقة الحميمية يتحدد عليها نجاح او فشل العلاقة الاسرية والاجتماعية بين الزوجين، فإن وجدت الخلافات تزداد بينكما والفجوة تكبر راجع علاقتك الحميمية بزوجتك فإن كانت غير جيدة فهذا هو السبب الرئيسي حاول استزادة عدد مرات الجماع كلما ساءت الأحوال بينكما، وأن كنتما في سن لا يسمح بذلك فاستعيضوا عن ذلك بالاكثار من الاحضان والقبلات واللحظات الرومانسية اللطيفة فهي تقربكم من بعض أيضاً.
 |
| إهمال العلاقة الحميمية |
تعليقات
إرسال تعليق